يُشكّل البريد الإلكتروني خدمة تُساعد على إرسال واستقبال الرسائل بواسطة الأجهزة الرقميّة من خلال شبكة الإنترنت، وقد تكون هذه الرسائل على شكل نصوص، أو رسومات، أو قد تُستخدم لإرسال الملفّات الصّوتيّة والرّسومات المُتحرّكة ما بين المُستخدمين، وإلى جانب ذلك، فإنّ البريد الإلكترونيّ يُمكّن المُستخدم من إرسال البريد لفرد مُحدّد، أو مجموعة مُحدّدة ، أو مع مجموع من المُستخدمين خلال نفس الوقت، بالإضافة لإتاحة العديد من الخيارات المُتعلّقة بهذه المُراسلات كإمكانيّة حفظها، وتحريرها، وطباعتها، وغير ذلك([1]).
يعمل البريد الإلكترونيّ ضمن أساسيّات بسيطة يُمكن ذكرها كما يأتي يعتمد البريد الإلكترونيّ على كتابة الرّسائل في برنامج مزوّد لخدمة البريد الإلكترونيّ؛ باستخدام لوحة المفاتيح الخاصّة بجهاز الحاسوب أو الأجهزة الأخرى، وذلك بدلاً من استخدام القلم كما في البريد التقليديّ. بعد الانتهاء من كتابة الرّسالة لا بُدّ من تحديد عنوان البريد الإلكترونيّ الآخر الذي ستوجّه إليه، وبعد التّأكد من ذلك يتم الضّغط على زر الإرسال للسّماح بوصولها للمُستلم. عند اختيار أمر الإرسال تتولّى الخوادم مسؤوليّة نقل الرسائل ما بين المُرسل والمُستلم؛ فعند استلام بريد إلكترونيّ جديد سيتمّ مُشاهدته في خانة صندوق الوارد بمجرّد النقر عليه(2)
استخدام البريد الإلكتروني كوسيط بين المعلم والطلاب، وذلك لإمكانية ارسال الرسائل لجميع الطلاب، إرسال الواجبات المنزلية، الرد على الاستفسارات، وكوسيط للتغذية الراجعة والتعرف على آراء الطلاب في بعض مفردات المقرر الدراسي.
أولا :استخدام البريد الإلكتروني كوسيط لتسليم الواجب الدراسي بواسطة الطلاب، حيث يقوم الأستاذ بتصحيح الإجابات ثم ارسالها مرة اخرى الى الطلاب، ويمكن بهذا توفير الوقت والجهد والورق، حيث يمكن تسليم الواجبات الدراسية في أي وقت دون الحاجة الى مقابلة الأستاذ.
ثانيا: استخدام البريد الإلكتروني كوسيط للإتصال بين أعضاء هيئة التدريس، سواء في المدرسة او الجامعة، وكذلك بينهم وبين ادارة الشؤون الإدارية([2]).
ثالثا: يمكن استخدام البريد الإلكتروني كوسيلة للإتصال ببعض المتخصصين في مختلف دول العالم، والإستفادة من ابحاثهم وخبراتهم
رابعا :يمكن استخدام البريد الإلكتروني كوسيط للإتصال بين الجامعات لمزيد من التفاعل في مجال التدريس واجراء البحوث.
خامسا: وقد اعتمدت كثير من جامعات العالم البريد الإلكتروني كوسيلة اتصال مهمة في مجال الدراسات والأبحاث.
سادسا : استخدام البريد الإلكتروني كوسيلة اتصال بين المدارس وادارات التعليم ووزارات المعارف والتعليم، أو بين الكليات وإدارة الجامعة لإرسال التعاميم والأوراق المهمة.
سابعا :استخدام البريد الإلكتروني كوسيلة لإرسال التعاميم واللوائح وما يستجد من الأنظمة لأعضاء هيئة التدريس او العمادات الكليات([3]).